إسمنا مدينة أثينا مهد للديمقراطية، والأغورا القديمة في أثينا هي أفضل مثال على الأغورا اليونانية القديمة. وقد كانت الأغورا في المدن اليونانية القديمة بمثابة شرايين للحياة الفنية، السياسية والروحية. وقد كان السكان يتجمعون هناك من أجل الاستماع للسياسيين والخطباء ويناقشون جل مظاهر الحياة في مدنهم. وتعتبر هذه الكلمة هي مصدر الكلمة اليونانية الحديثة ἀγορεύω، والتي تعني إلقاء خطاب أو خطبة. تعتبر اليونان أيضا مهد البلاغة الكلاسيكية- والتي احتضنت مدارس عنيت بها ومارستها بشكل منتظم وممنهج. في الواقع، فإن كل الممارسات المعتمدة في الخطابة اليوم تعود في أصلها إلى هذه المدارس اليونانية القديمة. النطق تنطق Agora مع بعض التشديد على الحرف الأول. أما رسمها الصواتي فهو كالتالي /ˈa-gə-rə /. يمكنك الاستماع إلى طريقة نطقها من هنا: https://www.dictionary.com/browse/agora. كيف ينادوننا؟ على الرغم من عدم وجود مصطلح رسمي شأن " أعضاء Agora" باسثناء ... أعضاء Agora، إلا أن العديد من الأعضاء يفضلون أن تتم المناداة عليهم ب " الآغوريين". وهنا سيكون التشديد على "الواو" ويصير الرسم الصواتي كالتالي : /a-'go-ri-əns /. شعارنا يعتبر الشعار الذي نستخدمه احتفاء بهذا الإرث، وهو يمثل كل ما نرغب فيه من أجل هذه المنظمة. منظمة منفتحة، ديمقراطية، عاطفية،وهادفة. يتكون شعارنا من أربعة عناصر: ثلاث أعمدة يونانية تمثل ارتباطنا بمهد الديمفرطية، وهي المبادئ الأزلية التي ندافع عنها ونعتقد بها، وهي أساس صلابة واستقرار منظمتنا. تمثيل للمدرج اليوناني والذي يشير إلى الجمهور وإلى كون القادة يقومون بإنجاز موجات تمتد إلى كل العالم. هيأة متحدث في وضعية تباث وصرامة ، مع حركة يد مفتوحة، تمثل مُثل القيادة - التواصل، الحوار، الصفاء، ورسوخ الاعتقاد. اللهب الذي يشير إلى الرغبة والمعرفة التي تنضح من المتحدث. كان مقر Agora Speakers International يتواجد في الأصل في إسبانيا. وقد لاحظ البعض بأن ألوان Agora تشبه تلك التي توجد في العلم الإسباني. إلا أن هذا يبقى مجرد مصادفة، في الواقع، لأن التوصيف الأصلي للشعار كان يشير بأنه ينبغي أن يكون قريبا من النار ومن الشغف.